وقتل ما لا يقل عن 198 فلسطينيا وأصيب 1610 آخرون في غزة عندما ردت إسرائيل على هجوم حماس على إسرائيل.
وشنت إسرائيل عددا من الغارات الجوية في غزة واشتبكت مع مسلحين عند السياج الحدودي المحيط بغزة.
وقالت خدمة الطوارئ الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء في بيان إن ما لا يقل عن 40 شخصا لقوا حتفهم أثناء قتال المسلحين الفلسطينيين في إسرائيل.
وقالت إن فرق نجمة داود الحمراء عالجت مئات المصابين وأعلنت وفاة 40 شخصا، فيما أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة 779 شخصا على الأقل.
وبينما أعلنت حماس عن بدء عملية جديدة، أرسل المسلحون الفلسطينيون في قطاع غزة مقاتلين عبر الحدود وأطلقوا آلاف الصواريخ على جنوب إسرائيل.
وضعت القوات الإسرائيلية البلاد في حالة تأهب للحرب وبدأت في مهاجمة أهداف في غزة. وفي تصعيد خطير، أطلقت وابل من الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة صفارات الإنذار المستمرة للغارات الجوية حتى شمال القدس.
ونتيجة الأمر بتعبئة واسعة النطاق لاحتياط الجيش، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "نحن في حالة حرب" وتعهد بالانتقام الشديد. وحذر من أن "العدو سيدفع ثمنا غير مسبوق" للهجوم المفاجئ.
وأظهر شريط فيديو نشرته حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مقاتليها وهم يأسرون ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية ويصفونهم بأنهم "جنود أعداء".
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستنهي كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال (إسرائيل).
لقد تم إطلاق أكثر من 5000 صاروخ في أول 20 دقيقة من عملية طوفان الأقصى".
وفي عدة مواقع بالقرب من القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقاتل مسلحين فلسطينيين. وأطلق على العملية اسم "سيوف من حديد".