
ومن المقرر أن يستضيف مهرجان أبوظبي للشعر أكثر من 1000 شاعر، يعرضون أنماطًا مختلفة من الشعر، بما في ذلك الشعر النبطي والعربي الكلاسيكي. ويحظى هذا الحدث، الذي يُوصف بأنه "أكبر احتفال بالشعر العربي"، برعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ومن المقرر أن ينطلق هذا المهرجان الذي يستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، دعم أبوظبي للشعر والإبداع والمواهب، وتعزيز مكانة المدينة كبيئة حاضنة. للفنون الأدبية.
وسيضم المهرجان أجنحة ومنصات مختلفة، منها أقسام مخصصة لشعر الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشعر الإماراتي. ستتتبع منصة المسار الشعري تطور الشعر العربي، وسيعرض الحدث أنماط الشعر العربي الكلاسيكي والنبطي.
ويهدف المهرجان إلى توفير بيئة ديناميكية وغامرة للشعراء والكتاب والأدباء للتواصل واستكشاف الأشكال الشعرية المتنوعة. وسيوفر فرصًا للمواهب الناشئة للتواصل مع الشعراء المعروفين والتعمق في البحث في الشعر واستكشاف أنواع جديدة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء الاختبارات النهائية لبرنامج شاعر المليون للشعر النبطي، إلى جانب مؤتمر أبوظبي الشعري الذي يتضمن جلسات حول الدراسات النقدية والأكاديمية، بالإضافة إلى ندوات ثقافية وأمسيات شعرية متنوعة مع شعراء من مختلف أنحاء العالم العربي.
وسيتضمن المهرجان أيضًا ركنًا لتوقيع الكتب، حيث يمكن للمؤلفين التفاعل مع القراء والتوقيع على أحدث إصداراتهم، بالإضافة إلى جناح خاص للأطفال لاكتشاف جمال الشعر وعمقه.