ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي اجتماعا للمجلس اعتمد فيه سياسة حماية الطفل. تم تصميم هذه السياسة لتقديم الدعم للعائلات ومقدمي الرعاية مع تعزيز بيئة رعاية للأطفال.
تهدف سياسة حماية الطفل، وهي جهد تعاوني بين هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة والعديد من المنظمات، إلى حماية الأطفال من خلال مساعدة الأسر على خلق بيئة تنشئة إيجابية. وتعزز السياسة التي تم إقرارها مؤخرًا مبادئ العدالة وعدم التمييز، وتعزز القدرة على الاستجابة السريعة لحالات سوء المعاملة أو الإهمال.
وشدد الشيخ خالد بن محمد على أهمية تقديم الدعم والرعاية الشاملة للنظام البيئي للطفولة المبكرة. وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لمشاركة الأطفال في البرامج والأنشطة التي تزودهم بالمهارات الحياتية وتعزز قدرتهم على الصمود. وشدد على ضرورة تطوير المبادرات التربوية التي تعمل على توعية الأسر وأولياء الأمور بالتحديات والمخاطر الجسدية والنفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الأطفال.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة لتوفير بيئة صحية لتربية الأطفال وصون حقوقهم والحفاظ على رفاهيتهم يأتي على رأس الأولويات في إكساب الشباب المهارات اللازمة لقيادة الوطن.