واتهمت الرياض اوتاوا يوم الثلاثاء بالتدخل في شؤونها الداخلية.
تعتزم كندا طلب المساعدة من الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا لنزع فتيل النزاع المتصاعد مع السعودية ، لكن المصادر القريبة قالت إن الولايات المتحدة أوضحت أنها لن تتدخل.

استدعت الحكومة السعودية يوم الأحد سفيرها في أوتاوا ومنع المبعوث الكندي من العودة وفرض حظر على التجارة الجديدة ، واستنكرت كندا لحثها على إطلاق سراح نشطاء حقوق السجناء. واتهمت الرياض اوتاوا يوم الثلاثاء بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال مصدر رفيع المستوى إن الحكومة الليبرالية لرئيس الوزراء جوستين ترودو - التي تشدد على أهمية حقوق الإنسان - تخطط للوصول إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموقف "المفتاح هو العمل مع حلفاء وأصدقاء في المنطقة لتهدئة الامور التي يمكن أن تحدث بسرعة."

وقال مصدر آخر إن كندا ستطلب أيضا المساعدة من بريطانيا. حثت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء الدولتين على ضبط النفس.

بقيت الولايات المتحدة ، وهي واحدة من أهم أصدقاء كندا ، على الهامش. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي انتقد ترودو بعد قمة مجموعة السبع في يونيو - قام بتوثيق العلاقات مع الرياض.

وقالت هيذر نوايرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي "يتعين على الجانبين حل هذه المسألة دبلوماسيا معا. لا يمكننا أن نفعلها من أجلهما. إنهما بحاجة إلى حلها معا."

من جهة أخرى ، أوقفت السعودية جميع برامج العلاج الطبي في كندا ، وتقوم بالتنسيق لنقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا ، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

جمدت المملكة العربية السعودية التجارة والاستثمار الجديد مع كندا وطردت السفير الكندي في وقت مبكر من يوم الاثنين في بادرة انتقامية شديدة اللهجة بعد أن حثتها أوتاوا على إطلاق سراح نشطاء المجتمع المدني المعتقلين.

المصدر: KHALEEJTIMES