
أحبطت إدارة المخابرات في جمارك دبي محاولة كبيرة لتهريب مخدرات عبر الشحن الجوي. ونجحت في منع تهريب 200 ألف حبة مخدرة وحبوب محظورة تقدر قيمتها بحوالي 6.2 مليون درهم.
وتتكون الاستراتيجية الشاملة لجمارك دبي لحماية المجتمع من التهديدات الأمنية من هذه العملية، مما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة كبيئة آمنة ومستقرة، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تجعل دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة استثمارية مرغوبة.
اشتبه فريق متخصص في إدارة التحريات الجمركية في دبي بشحنتين قادمتين من إحدى الدول الآسيوية، ما أدى إلى تنفيذ العملية. وكشف الفحص الدقيق أن الشحنة الأولى، التي تتكون من 20 طرداً، تحتوي على مخدرات وأدوية محظورة مخبأة، تزن 460 كيلوجراماً، وتقدر قيمتها السوقية بحوالي مليون درهم.
وتألفت الشحنة الثانية من 22 طرداً تحتوي على 520 كيلو جراماً من مادة الترامادول بإجمالي 175.300 قرص بقيمة سوقية تبلغ حوالي 5.25 مليون درهم. وبناء على ذلك، تم تسليم البضائع والأفراد المضبوطين إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، بعد اتباع إجراءات وبروتوكولات قانونية صارمة.
وقال أحمد محبوب مصبح، مدير عام جمارك دبي: "لقد حددت جمارك دبي هدفاً محورياً في استراتيجيتها 2021-2026، وهو الريادة عالمياً في الممارسات الجمركية الآمنة، وهو ما تحقق من خلال أنظمتنا المتخصصة والقوى العاملة المتفانية". مهمتنا هي تعزيز الإجراءات الأمنية وحماية مجتمعنا واقتصادنا".
لقد أصبحت دبي نموذجاً عالمياً لمكافحة جميع أشكال المخدرات والمواد المحظورة والأدوية المحظورة، حيث تواصل تفوقها على الساحة العالمية. وتشارك جمارك دبي بشكل فعال في هذه المساعي لدعم مكانة دبي كمركز تجاري عالمي، وجذب الاستثمارات والشركات والمقيمين من جميع أنحاء العالم.
وأشاد مصبح بجهود فريق عمل إدارة المخابرات الجمركية في دبي، في الحفاظ على الأمن الوطني، وضمان سلامة الوطن ومواطنيه والمقيمين عليه. فهي لا تمنع تهريب المخدرات فحسب، بل تحمي أيضًا صحة المجتمع واقتصاده ونسيجه الاجتماعي، سواء كانت هذه المواد غير المشروعة موجهة إلى السوق المحلية أو إلى بلد آخر.