من المتوقع أن تهطل أمطار متفاوتة الشدة على الإمارات خلال الأيام الثلاثة المقبلة مع استمرار الظروف الجوية غير المستقرة في الإمارات، كما ذكرت صحيفة خليج تايمز في وقت سابق.
أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية أن البلاد ستشهد البرق والرعد مع احتمال سقوط حبات البرد على بعض المناطق. ومن المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات، فيما ستؤدي الرياح القوية إلى انخفاض الرؤية الأفقية.
تم توقع هذه الظروف من بعد ظهر الاثنين حتى الصباح الباكر من يوم الأربعاء. خلال هذه الفترة، ستؤدي الرياح التي تصل سرعتها إلى 65 كيلومترا في الساعة إلى إثارة الغبار، مما يقلل من مدى الرؤية. ومن المتوقع أن تكون البحار مضطربة.
وستشهد مناطق شمال وشرق البلاد، الأربعاء، أمطاراً تتناقص تدريجياً مع حلول المساء.
ومن المتوقع أن يتحسن الطقس يوم الخميس، مع عدم هطول أمطار خلال اليوم.
وفي عمان المجاورة، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في مناطق متعددة. وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي جرف المركبات، بينما قال مسؤولو الطوارئ في الدولة الخليجية إنهم يستجيبون لعدة تقارير عن عائلات وأطفال محاصرين في السيارات والمنازل.
وهطلت أمطار غزيرة ورعد على عدة أجزاء
تجدر الإشارة إلى أنه في منتصف شهر مارس، سادت ظروف مناخية قاسية في البلاد، مما دفع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (NCEMA) إلى مراقبة الوضع بشكل مستمر مع تنفيذ التدابير المناسبة لتقليل أي مخاطر مرتبطة بالطقس.
بدأت الظروف الجوية القاسية في 9 مارس/آذار. وهطلت أمطار غزيرة ورعد على عدة أجزاء من البلاد في تلك الليلة، واستيقظ العديد من السكان على هطول الأمطار والسماء المظلمة والرياح القوية في اليوم التالي.
وأُوصي الناس بالبقاء في منازلهم، بينما تم إلغاء الأحداث وإغلاق المناطق الترفيهية الشعبية.
الناس يعملون عن بعد
في شهر فبراير، واجهت دولة الإمارات العربية المتحدة ظروفًا مناخية غير متوقعة، مما دفع شركات القطاع الخاص إلى التوصية بشدة بترتيبات "العمل من المنزل" لموظفيها.
وتم تحذير السكان من سوء الأحوال الجوية، حيث شهدت ستة من أصل سبع إمارات هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة إلى جانب الرعد والبرق.
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية عن هطول أمطار في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة وعجمان ورأس الخيمة. وشددت وزارة الموارد البشرية والتوطين على أهمية أنماط العمل المرنة لضمان سلامة الموظفين، خاصة أثناء العمل في الهواء الطلق.
وتم حث الشركات على الامتثال لمتطلبات الصحة والسلامة المهنية وضمان رفاهية العمال الذين يتنقلون إلى المواقع الخارجية. وفي قطاع التعليم، نصحت هيئة المعرفة والتنمية البشرية المدارس الخاصة ودور الحضانة والجامعات بتوفير خيارات التعلم عن بعد للطلاب.