ستعمل خطة جديدة لتحسين التدفق المروري في دبي على توسيع نطاق تطبيق ساعات العمل المرنة وسياسات العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص. والهدف هو تخفيف الازدحام المروري في جميع أنحاء دبي.
ولم يتضح على الفور كيف ومتى سيتم تنفيذ هذه السياسة. وكانت السلطات في دبي قد أطلقت في وقت سابق دراسة استقصائية شاملة لجمع رؤى حول كيف يمكن لساعات العمل المرنة والعمل عن بعد أن تساعد في تخفيف حركة المرور، خاصة خلال ساعات الذروة.
تمتلك المكاتب في دبي البنية التحتية الرقمية اللازمة لتفعيل العمل عن بعد للموظفين أثناء الطوارئ. وبعد هطول أمطار قياسية في منتصف أبريل وأوائل مايو، أصبحت مكاتب القطاعين الخاص والحكومي تعمل على الإنترنت، مع السماح للموظفين بالعمل من المنزل.
وتتضمن خطة التدفق المروري التي وافق عليها المجلس التنفيذي يوم الأربعاء أيضًا تطوير خطوط الحافلات العامة ذات الأولوية لتحسين أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 59 في المائة. وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) عن خطط لتعزيز شبكة مسارات الحافلات المخصصة في دبي إلى أكثر من 20 كيلومترًا، ومن المقرر الانتهاء من المسارات بين عامي 2025 و2027.
كما تتضمن خطة الانسيابية المرورية وضع سياسة لتشجيع طلاب المدارس على استخدام وسائل النقل المدرسية، "مما سيساعد على تحسين انسيابية حركة المرور حول المدارس بنسبة 13 بالمائة".
المشاركة المجتمعية
تمت الموافقة على الخطة بينما ترأس ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد اجتماع المجلس التنفيذي خلال معرض سوق السفر العربي في مركز التجارة العالمي.
كما وافق المجلس على سياسة تعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة السياسات والتشريعات والخدمات الحكومية. "تهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة الخدمات من خلال مواءمتها بشكل أوثق مع احتياجات المجتمع وتوقعاته، والتي سيتم تحديدها من خلال تعزيز المشاركة العامة. وقالت الحكومة في بيان صحفي إن هذه السياسة ستعمل على تسهيل التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة بما يعود بالنفع على نوعية الحياة لجميع سكان دبي.