كشف مسؤول كبير يوم الثلاثاء أنه تم اتخاذ خطوات كبيرة بالنسبة للسكك الحديدية المرتقبة والتي ستنقل الركاب على متن القطارات بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وقد دخل المشروع الضخم – المعروف الآن باسم قطار حفيت – مرحلة التنفيذ.
وقال أحمد المساوة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات، إنه تم توقيع اتفاقيات الشراكة وتم منح العقود الرئيسية لشركات إماراتية وعمانية ستعمل كفريق واحد.
تم الكشف عن شركة حفيت للقطارات، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "شركة عمان والاتحاد للقطارات"، يوم الثلاثاء باعتبارها الهوية التجارية الجديدة للشركة المشتركة التي ستدير السكك الحديدية.
تم اشتقاق العلامة التجارية الجديدة من المسار الخلاب لخط السكة الحديد - من منطقة الوثبة في أبو ظبي إلى المدينة العمانية وميناء صحار. ستنقل القطارات الركاب عبر مناطق جغرافية متنوعة من الصحراء إلى المناطق الجبلية والوادي، على طول جبل حفيت.
وقال الهاشمي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش منتدى الأعمال الإماراتي العماني المشترك في أبوظبي إن المشروع سيحقق فوائد اقتصادية واجتماعية عديدة.
وأكد أن السكك الحديدية تعمل بكفاءة عالية من حيث السلامة والأمن وتعد من أكثر وسائل النقل استدامة بيئيا
وقالت الهاشمي إن مشروع السكك الحديدية بين الإمارات وعمان سيكون بمثابة حافز لمزيد من التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية، مشيرة إلى تأثيره المباشر على حركة الركاب بين البلدين والذي من شأنه أن يعزز السياحة والعلاقات الثنائية.