
في المشهد الرقمي المعاصر، أصبحت عمليات الاحتيال معقدة بشكل متزايد، حيث يتبنى المحتالون أساليب جديدة لخداع المستهلكين المطمئنين. وقال نيل فرنانديز، رئيس قسم المخاطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "سواء كان الأمر يتعلق بطرد من المفترض أنه موجود في الجمارك، أو اشتراك متدفق يدعي انتهاء الصلاحية، أو قسيمة مجانية لعلامة تجارية مفضلة، فإن المحتالين يستخدمون أساليب مقنعة للغاية لخداع ضحاياهم". مينا) في فيزا.
وشدد فرنانديز على أنه "مع الارتفاع السريع في المدفوعات الرقمية، أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يفهم المستهلكون في دولة الإمارات لغة الاحتيال وأن يتوخوا درجة عالية من الحذر".
يستخدم المحتالون استراتيجيات مختلفة لإنشاء رسائل تبدو مشروعة وتحث المستلمين على اتخاذ إجراءات فورية. تصدر السلطات ووكالات إنفاذ القانون والمؤسسات المالية تنبيهات باستمرار، وتحث السكان على توخي الحذر وتجنب مشاركة التفاصيل الشخصية والمالية مع كيانات غير معروفة.
يُنصح المتسوقون عبر الإنترنت باستخدام منصات حسنة السمعة لمنع الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال. تسلط العديد من الحالات التي أبلغت عنها صحيفة خليج تايمز الضوء على الحالات التي فشل فيها المتسوقون في التحقق من صحة المنصات ووقعوا فريسة للمحتالين.
للحماية من الاحتيال الإلكتروني، إليك بعض الممارسات البسيطة والفعالة:
حافظ على سرية معلومات الحساب الشخصي.
تحقق من الروابط قبل النقر للتأكد من أنها تؤدي إلى وجهات مشروعة.
تحقق بانتظام من تنبيهات الشراء، حيث تقدم إشعارات في الوقت الفعلي تقريبًا بشأن معاملات الحساب.
اتصل بالرقم المدرج على مواقع الويب الخاصة بالشركة أو على الجزء الخلفي من بطاقات الائتمان/الخصم للتحقق من شرعية الاتصال.
وجدت دراسة استقصائية أجرتها شركة ويكفيلد للأبحاث في جميع أنحاء أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعتبرون أنفسهم أكثر معرفة بعمليات الاحتيال هم أكثر عرضة للاستجابة لطلبات الاحتيال من أولئك الذين يزعمون أن لديهم معرفة أقل. وسلطت الدراسة الضوء على مخاوف المشاركين بشأن وقوع الأصدقاء والعائلة والأطفال والأفراد المتقاعدين ضحية لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت. وكشف الاستطلاع أيضًا أن 60% فقط من المشاركين يتحققون مما إذا كان الاتصال قد تم إرساله من عنوان بريد إلكتروني صالح، و51% يتحققون من إدراج اسم الشركة أو شعارها في الرسالة.