وقد حققت مبادرة دبي لتدريب الأولاد الصغار ليصبحوا مؤذنين نجاحا كبيرا - لدرجة أن الشباب الآن يمكن أن يصبحوا أئمة أيضا.
وأعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والداعم الكبير للمشروع، يوم الاثنين، إطلاق مبادرة "الإمام الفريج"، بعد نجاح حملة مؤذن الفريج.
بالنسبة للمقيمين في دبي، كان سماع الأولاد الذين لا تتجاوز أعمارهم ستة أعوام وهم يرددون الأذان تجربة تثلج الصدر. وتشعر الأمهات، اللاتي أصبح أبناؤهن مؤذنين في مجتمعاتهن، بالفخر أيضًا. وقد استقطبت الحملة مشاركة 311 طفلاً من 51 حياً في دبي.
التالي أيها الأئمة الشباب
هذه الأصوات المطمئنة والبريئة ستقود المؤمنين قريبًا في الصلاة مع إطلاق "الإمام الفريج".
وقال الشيخ حمدان إن الهدف هو غرس القيم الإسلامية والإماراتية في نفوس الشباب وتعزيز الروابط "بين العائلات والمساجد".
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إن هذه المبادرة ستساعد في "تعزيز القيم الدينية وإعداد جيل قادر على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية".
وأضاف المهيري: "ستساهم مبادرة الإمام الفريج في ربط جيل الشباب بالثقافة الإسلامية من خلال رسم مسار واضح يسعى إلى غرس القيم المجتمعية والإيمانية".
ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل كيفية تسجيل الأطفال في المبادرة الجديدة.